حماك||محمد عبد المحسن
تواصل ميليشيات جماعة أنصار الله، أو جماعة الحوثيين، اليمنية الموالية لإيران تصعيدها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذي يضرب قطاع غزة من 44 يوما على التوالي، وأدى إلى أوضاع إنسانية كارثية.
جماعة الحوثيين تنفذ وعيدها باستهداف سفن الاحتلال
بعد أن أعلن المتحدث باسم الحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، توعد الجماعة باستهداف كافة سفن دولة الاحتلال أثناء مرورها في مضيق باب المندب، شدد سريع، مساء اليوم الأحد، على التزام جماعته بتنفيذ تهديدها، واستمرار هجماتها على دولة الاحتلال، حتى توقف العدوان الغاشم على قطاع غزة.
ونشر سريع بيانا جاء فيه “تم تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر والاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحلِ اليمني”، مشيرا إلى أن “كافة السفن التابعة للعدو الإسرائيلي هي أهداف مشروعة”.
وتابع بقوله إن “القوات المسلحة اليمنية تجدد تحذيرها لكافة السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا للقوات المسلحة”، مضيفا أن “أنصار الله” لن تهدد إلا سفنا إسرائيلية”.
جيش الاحتلال ينفي مزاعم الحوثيين
من جانبه، نفي جيش الاحتلال أن تكون السفينة التي احتجزها الحوثيون تتبع دولة الاحتلال، موضحا أنها تحمل اسم “جلاكسي ليدر”، وأنها مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر.
وعلق المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هغاري، على حسابه في منصة إكس بقوله “اختطاف سفينة الشحن من قبل الحوثيين بالقرب من اليمن جنوب البحر الأحمر حدث خطير للغاية عالميا”.
