حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق عملياته في قطاع غزة، مع استمرار عمليته الانتقامية “السيوف الحديدية” للقضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، زاحفا إلى جنوب القطاع، بعد تهجير قرابة ثلثي الغزيين من ديارهم، وإحداث دمار هائل للبنية التحتية شمالي القطاع.
الاحتلال يتوجه جنوبا
ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي كمية كبيرة من المنشورات في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مطالبا المواطنين بإخلاء مساكنهم، بزعم حرصه على سلامتهم، بعد أن قرر إكمال عمليته ضد فصائل المقاومة جنوبا.
وتنفذ قوات الاحتلال فعليا عمليات عدة بمناطق دير البلح وخان يونس جنوب القطاع، علاوة على قصف مناطق بالقرب من مستشفى ناصر الطبي، أكبر مستشفيات جنوب القطاع، نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
تهديد كبير في انتظار مصر حال تطور القتال
تباشر مصر دورها القيادي، باستقبال أعداد كبيرة من مصابي قطاع غزة، ولعب دور الوسيط بين حكومة الاحتلال وحركة حماس لإبرام صفقة تبادل الأسرى، مع تأكيدها رسميا رفضها خضوع قطاع غزة إلى سلطتها بعد انتهاء الحرب.
غير أن الاحتلال الإسرائيلي يبدو مصرا على تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة وتوطينهم خارج القطاع، كما دعت وزيرة متطرفة في حكومة نتنياهو مؤخرا، وتعتبر مصر الملاذ الأقرب للغزيين، الذين سيجربهم العدوان السافر على اللجوء إلى الأراضي المصرية في أفواج هائلة.
