دولي

نظام الأسد يفتح باب التطوع بأجور وتعويضات بالملايين

حماك||

فتحت القيادة العامة للجيش لدى النظام السوري باب التطوع للراغبين، لمدة عشر سنوات مقابل مبالغ مالية بملايين الليرات السورية.

ونشرت القيادة على الموقع الرسمي، بياناً أعلنت فيه “عن رغبتها بقبول تطوع مواطنين كصف ضباط وأفراد من الراغبين بالتطوع لصالح القيادة العامة في التشكيلات والقطعات”.

وجاء في بيان الوزارة، أن عقد التطوع لمدة عشر سنوات، براتب يصل مع التعويضات إلى مليون و300 ألف ليرة سورية، مع بدل مواصلات بقيمة 150 ألف ليرة.

ولدى المتطوع مكافآت، منها مكافأة سنوية، قيمتها تعادل أربعة رواتب شهرية مقطوعة يتقاضاها نهاية كل سنة من سنوات عقد التطوع، إضافة إلى منحة زواج غير مستردة بقيمة مليوني ليرة سورية.

كما يتقاضى المتطوع مكافأة بدء خدمة، قيمتها تعادل ثمانية رواتب شهرية مقطوعة يتقاضاها بعد مضي سنة على عقد التطوع.

تشترط القيادة القيادة العامة للجيش، لقبول التطوع،  أن يكون المتطوّع قد أتم الثامنة عشرة من عمره وألا يتجاوز الـ 32 عاماً، وأن يكون من حملة الشهادات التالية: “جامعات ، المعاهد المتوسطة،  الثانوية،  التعليم الأساسي، الابتدائية”.

كذلك تشترط أن يكون الشخص متمتعاً بالجنسية السورية منذ خمس سنوات على الأقل، وأن يكون حسن السيرة والسلوك وغير محكوم بجناية أو جرم شائن أو بعقوبة سجن تتجاوز مدتها ثلاثة أشهر، وأن ينجح في الفحوص الطبية والنفسية، وأن لا يقل طوله عن 160سنتيمتراً.

وسبق أن أعلن جيش النظام السوري في شباط الفائت عن حاجته لأفراد متطوعين كصف ضباط وأفراد ضمن نفس الشروط.

وتأتي تلك المنح في ظل تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا، حيث يعاني أكثر من 90 بالمئة من السوريين من خط الفقر، وفق تقارير أممية، في وقت يصل فيه متوسط راتب الموظف الحكومي إلى 300 ألف ليرة سورية، فيما يصل متوسط معيشة أسرة سورية مؤلفة من خمسة أفراد شهرياً إلى أكثر من 10 مليون ليرة سورية، بالحد المتوسط، و6 ونصف مليون في الحد الأدنى، وفق جريدة “قاسيون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى