دولي

بسبب التدهور المعيشي.. سوريون يجددون الملابس القديمة بصباغتها

 حماك||

يلجأ عدد كبير من الأهالي في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، إلى الاعتناء بالقديمة منها أو تجديدها عبر خياطتها أو تصليحها أو صبغها من جديد، إذ لم يعد شراء الملابس لدى الأهالي من الأساسيات أو الثانويات حتى، نظراً الظروف المعيشية الصعبة التي تمر على الأهالي.

من جهتها فقد نشطت حالات صباغة الملابس في الفترة الأخيرة، وخاصة عند بدء موسم الصيف والشتاء، فالأهالي أصبحوا يجددون ملابسهم بصبغها لا بتبديلها.

ووصل سعر كيلو الصبغة وصل لـ120 ألفاً، (ما بين 9-10 دولار) أي ازداد سعرها أضعاف، والكيلو يكفي لصبغ  20 لـ 25 قطعة تبعاً لنوعها وقياسها، وبالتالي أسعار صباغة القطعة الواحدة تبدأ من 10 آلاف وحتى 20.

بدوره، أفاد صاحب مصبغة أخرى في دمشق لـ مواقع محلية موالية، بأن الناس لم تعد تعتمد على المصابغ للكوي والتنظيف بسبب غياب التيار الكهربائي، بل باتوا يعتمدونها لتجديد ملابسهم وشراء الملابس التي توجد في المصبغة وأصحابها لم يستردوها منذ أشهر أو حتى سنوات، أو لصبغ ملابسهم القديمة بدلاً من تلفها والتخلص منها.

واعتبر أن صباغة القطعة لا تكلف أكثر من 20 ألفاً وبالتالي يحصل الزبون على قطعة جديدة، فيوفر عليه شراء قطعة ثياب جديدة يتعدى سعرها 100 ألف.

يشار بأن مناطق النظام تعيش حالة متردية جدا على المستوى المعيشي، إذ وصل سعر الدولار الواحد لأكثر من 14 ألف ليرة سورية، إذا ما علمنا أن متوسط راتب الموظف لا يتجاوز 25 دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى