حماك||محمد عبد المحسن
يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، تزامنا مع إطلاقه عملية “السيوف الحديدية” في غزة، انتقاما من فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على شنها عملية “طوفان الأقصى”، التي استهدفت مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت. وقد فسر مراقبون تلك الخطوة بأنها تدخل ضمن مخطط تفريغ كامل أراضي فلسطين من سكانها العرب.
ارتقاء مزيد من الشهداء في الضفة الغربية
مع مواصلة حملة الاقتحامات التي يجريها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، لا سيما مدينة جنين، وصل عدد المعتقلين من الفلسطينيين، منذ السابع من أكتوبر الفائت، إلى 3200 فلسطيني، هذا إلى جانب ارتقاء ما يزيد على 240 شهيدا، لقي 7 منهم ربهم بالأمس، في آخر اقتحام من الاحتلال لمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.
مساعد محافظ جنين: الاحتلال يكثف الاعتقالات بهدف المقايضة
أفاد منصور السعدي، مساعد محافظ جنين، لوكالة سبوتنيك الروسية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف حملة الاعتقال في الضفة الغربية، تزامنا مع تبادل الأسرى مع حماس؛ لاستغلال المعتقلين الجدد في المقايضة.
وقال السعدي “إن الاحتلال يمارس جرائمه بدون الحاجة لتبريرها، وعادة ما يتحدث عن ذرائع واهية لاعتقال المواطنين وقتلهم، حيث بات يهاجمهم في كل وقت، صباحا ومساء وعند نومهم في منتصف الليل، ويعتقل الآباء والامهات للضغط على الشباب لتسليم أنفسهم”.