دولي

مع دخول الشتاء.. إصابات جديدة بالكوليرا في إدلب وريف حلب

أعلنت “شبكة الإنذار المبكر” تسجيل إصابات جديدة بالكوليرا في مناطق مختلفة من شمالي غربي سوريا، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء بقوة، ونية منظمات الأمم المتحدة تخفيض المساعدات المقدمة للأهالي في المنطقة.

وذكرت الشبكة في إحصائية، اليوم الإثنين، أن 12 إصابة جديدة بالكوليرا مثبتة، و2817 حالة اشتباه بالإصابة سجلها مختبر الترصد الوبائي مؤخراً.

ومع الإحصائية الجديدة، يرتفع عدد الإصابات بمرض الكوليرا من العينيات المثبتة إلى 1175 عينة إيجابية (مصابة بالمرض)، في حين وصل عدد الحالات المشتبه بها إلى 180607 حالات.

وانحصرت الإصابات الجديدة في ثلاث مناطق فقط، أعلاها كان في منطقة جبل سمعان بـ6 إصابات، تلتها مدينة إدلب بـ5 إصابات، ومنطقة جسر الشغور بإصابة واحدة فقط.


ولم تسجل الإحصائية الجديدة أية وفيات، ليبقى العدد الكلي للوفيات ثابتاً عند 24 حالة وفاة.

وتزامن صدور الإحصائية الجديدة مع إعلان فريق “منسقو استجابة سوريا” نية عدة وكالات تتبع للأمم المتحدة بتخفيض مساعداتها المقدمة للأهالي في شمالي غربي سوريا، بنسبة قد تصل إلى 50 في المئة، ومن بينها سلل غذائية وأخرى تحتوي مواد نظافة.

وحذر من أنه في حال إجراء تخفيضات جديدة، فإن العام القادم سيشهد نسب عجز مرتفعة للغاية، ما يفتح المجال أمام مستويات عالية من الفقر والجوع في المنطقة، بالتزامن مع ارتفاع متزايد في نسب البطالة، لعدم وجود فرص عمل حقيقية أمام المدنيين.

وكانت منظمة “الصحة العالمية” التابعة للأمم المتحدة، قد وجهت في شهر تشرين الثاني الماضي، تحذيراً من تفشي مرض الكوليرا في 31 دولة، بينها سوريا، معتبرةً أن المرض يهدد أكثر من مليار شخص، حيث كان ينبغي هزيمة هذا المرض منذ زمن طويل، “ولكنه في الواقع آخذ في النمو”.

وقال مدير عام منظمة “الصحة العالمية”، تيدروس غيبريسوس، إن أكثر حالات تفشي المرض إثارة للقلق في الوقت الحالي، هي في بوروندي والكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وتنزانيا والسودان وسوريا وزيمبابوي.

وكان “فريق لقاح سوريا” قد أطلق عدة حملات لقاح ضد الكوليرا في مناطق مختلفة من شمالي غربي سوريا، اثنتان منها نفذهما بعد تعرض المنطقة لزلزال 6 شباط الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى