حماك||
اعتبرت دولة الإمارات أن استغلال الأوضاع الهشة في سوريا وإقحامها في أزمات إقليمية، لن تجلب سوى المزيد من المعاناة للشعب السوري، الذي ما زال يعاني من تداعيات حرب دامية وزلزال كارثي.
جاء ذلك خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي حول سوريا، حيث أكد نائب المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، محمد أبوشهاب، أن “مواصلة العمل وتكثيف الجهود من أجل إحراز تقدم في المسار السياسي في سوريا، لتحقيق السلام والأمن فيها ودعم استقرار المنطقة بأكملها، بات أمراً ملحاً أكثر من أي وقت مضى، في خضم التوترات الإقليمية”.
وأعرب المسؤول الإماراتي، عن أمل بلاده في أن تعقد اللجنة الدستورية السورية اجتماعاتها في أقرب وقت ممكن، بقيادة وملكية سورية ودون تدخلات خارجية، بما يساهم في تعزيز الحوار بين الأطراف السورية لإنهاء الأزمة، مضيفاً أن “الشعب السوري يستحق أن يحظى بمستقبل أفضل ينعم فيه بالسلام والازدهار”.
ورحب أبو شهاب في ختام حديثه، بمرسوم العفو الرئاسي، مؤكدا على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في أرجاء سوريا كافة، والقضاء على ما اعتبره “تهديدات إرهابية”، وضمان استمرار دخول المساعدات من جميع الطرق المتاحة، والتركيز على مشاريع التعافي المبكر.
