حماك||محمد عبد المحسن
بعد أن تردد في اليومين الماضيين، بالتزامن مع زيارة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، إلى دولة قطر للتشاور مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد عبد الرحمن آل ثاني، بشأن إمكانية تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة مقابل تبادل مزيد من الأسرى، أنه من المحتمل تحويل الهدنة إلى وقف كامل لإطلاق النار، خرج رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتصريحات جديدة ليحسم الجدل الدائر في هذا الصدد.
نتنياهو يزور قطاع غزة لمؤازرة الجنود
توجه بنيامين نتنياهو، بالأمس، إلى قطاع غزة، في محاولة للشد على أيدي جنود جيش الاحتلال المرابطين هناك منذ إطلاق عملية “السيوف الحديدية” في السابع من أكتوبر الفائت، التي استمرت على مدار 7 أسابيع متواصلة، ولم تتوقف إلا عند إنفاذ الهدنة الإنسانية في الـ 24 من نوفمبر الجاري.
تابع الموقع على منصة إكس
وحرص نتنياهو على تجديد تعهده باستمرار العدوان على غزة حتى تحقيق أهدافه، وفي مقدمتها اجتثاث حركة حماس، التي تعهد بتدميرها فوق الأرض وتحتها، في إشارة إلى الأنفاق التابعة للحركة.
نتنياهو يؤكد الذهاب إلى جولة جديدة من القتال
في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أفاد نتنياهو بأنه في “الأيام الأخيرة اسمع سؤالا: هل بعد استنفاد المرحلة الراهنة من إعادة مختطفينا ستعود إسرائيل إلى القتال؟”، مضيفا “جوابي هو قطعا نعم… لا يمكن إلا أن نعود إلى القتال وحتى النهاية. هذه هي سياستي وهذه هي السياسة التي يدعمها الكابينت بأكمله”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.