دولي

الأمم المتحدة: انتهاكات كبيرة ضد الأطفال في سوريا

حماك||

تحقّقت منظمة الأمم المتحدة مما مجموعه 5219 انتهاكاً جسيماً ضد 5073 طفلاً في سوريا، وذلك في الفترة الممتدة بين 1 من تموز (يوليو) 2020 و30 من أيلول (سبتمبر) 2022، ما يمثل زيادة بنسبة 10% مقارنة بالتقرير السابق.

وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح، أريان ليجنيير، أن معاناة الأطفال المستمرة في سوريا، اتسمت بزيادة في “الانتهاكات الجسيمة”.

ورجح التقرير الذي قدمه الأمين العام أن يكون العدد الفعلي لهذه الانتهاكات أعلى، لأن قدرة الأمم المتحدة على مراقبة المعلومات والتحقق منها كانت محدودة “بسبب القيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن”، مشيرا إلى أن “الجماعات المسلحة” مسؤولة عن 65% من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك فصائل المعارضة، وقوات “قسد” الكردية، إضافة إلى تنظيم “داعش”.

وحذر التقرير من أن حالات تجنيد الأطفال واستخدامهم لأدوار قتالية تضاعفت ما زاد من أعداد الضحايا من الأطفال بنسبة 30%، وكانت الذخائر غير المنفجرة أيضاً سبباً رئيساً لمقتل الأطفال وتشويههم.

فيما نبه إلى أن قوات حكومة دمشق والميليشيات الموالية لها مسؤولة عن 13% من “الانتهاكات الجسيمة” ضد الأطفال في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى