جهود سورية لإنشاء محكمة معنية بالهجمات الكيماوية
حماك||
أظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة “رويترز”، الخميس، عقد العديد من الاجتماعات الدبلوماسية السورية، وأخرى ضمت خبراء، على مدار العامين الماضيين، لمناقشة اقتراح يتضمن جدوى سياسية وقانونية وتمويلية، لمحاكمة المتهمين بارتكاب الهجمات بالسلاح الكيماوي في سوريا.
وتأتي المبادرة هذه التي تقودها عشر منظمات حقوقية سورية وخبراء قانونيون دوليون، من أجل وضع الأساس لمحكمة جديدة قائمة على المعاهدات.
ونقلت رويترز عن المحامي البريطاني السوري، المساهم في إطلاق المبادرة “إبراهيم العلبي”، أن دبلوماسيين من 44 دولة على الأقل من مختلف القارات، شاركوا في المناقشات، بعضهم على المستوى الوزاري.
وقال العلبي إن السوريين يطالبون بالمحكمة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في بلادهم، لكن “إذا رغبت الدول في ذلك فإن الأمر قد يتجاوز ما هو أبعد من سوريا بكثير”.
الجدير ذكره أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي في عدة مرات ضدمدنيين في سوريا، أبرز تلك المجازر مجزرة الغوطة في العام 2013 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 مدني بينهم أطفال ونساء.