حماك|| محمد عبد المحسن
بالتزامن مع التهدئة النسبية في قطاع غزة، بتمديد الهدنة الإنسانية في القطاع، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يوما إضافيا، توجه إسحق هرتسوغ، رئيس دولة الاحتلال، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، التي طبعت علاقاتها مع دولة الاحتلال في سبتمبر 2020م، في محاولة لاستنهاض الدعم الإماراتي لتحرير الباقي من المحتجزين لدى حماس من المستوطنين، بعد تحرير قرابة 70 منهم على 7 دفعات منذ إنفاذ الهدنة في غزة الجمعة الماضية.
مخاوف من تجدد العنف في غزة بعدن تمديد الهدنة
يجري الوسطاء الدوليون، في الساعات الأخيرة من اليوم السابع للهدنة الإنسانية في غزة، محاولات جدية لإبرام هدنة طويلة الأمد في القطاع، وتجنب تجدد الصراع المسلح، بعد أكثر من خرق للهدنة. وقد دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى دولة الاحتلال اليوم إلى تجنيب المدنيين في غزة القصف، حال استئناف القتال وشن عملية جنوبي غزة.
ملف المحتجزين يهيمن على محادثات بن زايد وهرتسوغ
أصدر مكتب رئيس دولة الاحتلال بيانا يتناول سير المحادثات بينه وبين نظيره الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أشار إلى أن إسحق هرتسوغ شدد على “إطلاق سراح الرهائن هو واجب إنساني على الدول بأكملها وزعماء المنطقة على وجه الخصوص، وقدم في هذا الجانب نظرة عامة مفصلة عن الوضع الحالي”، نقلا عن موقع روسيا اليوم.
وأضاف البيان أن هرتسوغ ناشد “صديقه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستخدام ثقله السياسي الكامل لتعزيز وتسريع عودة الرهائن إلى وطنهم”.