حماك|| محمد عبد المحسن
منذ إطلاق عمليته الانتقامية “السيوف الحديدية”، ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الفائت لردع حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن العبث بالوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك، يشن جيش الاحتلال حملة موسعة من الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية؛ ما أسفر عن اعتقال ما يقرب من 3500 شخص، إلى جانب ارتقاء ما يزيد على 250 شهيدا، خلال المناوشات التي تحدث بين عناصر الجيش والفلسطينيين.
استشهاد شابين في قلقيلية على يد جيش الاحتلال
أفادت وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية بأن الشابين علاء نزال وأنس قراقع، وكلاهما من حركة فتح، استشهدا صباح اليوم على يد قوات جيش الاحتلال، في قلقيلية، الواقعة قرب الخط الأخضر، الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948م والمحتلة عام 1967م. وأصدر جيش الاحتلال بيانا عن الواقعة، ادعى فيه أن الشابين كانا مطلوبين، حيث قال “داهمت القوات صباح اليوم المدينة بعد معلومات استخباراتية، وعثرت على المطلوبين المسلحين أثناء وجودهم في سيارتهم”، مضيفا “قتل الجنود الفلسطينيين بعد تبادل إطلاق النار معهما”.
اعتقال المزيد من أبناء الضفة الغربية
بالتزامن مع تحرير حكومة الاحتلال عددا من الأسرى الفلسطينيين، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس خلال الأيام السبعة للهدنة، يعتقل جيش الاحتلال يوميا عشرات الفلسطينيين من مواطني الضفة الغربية، حيث أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الجيش اعتقل 55 فلسطينيا في الضفة الغربية، 16 منهم من مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم.