بشار الأسد يدفع بتعزيزات عسكرية إلى باديتي حمص ودير الزور
حماك||
وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة تعود لنظام الأسد إلى “عدة محاور في ريف حمص وبادية السخنة، شمال منطقة الـ 55 كم” قرب قاعدة التنف الأميركية.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن نظام الأسد دفع خلال اليومين الماضيين بتعزيزات عسكرية وُصفت بـ “الكبيرة” إلى البادية السورية، تضمّنت دبابات وناقلات جنود.
معتبرة أن طبيعة التعزيزات وتموضعها تشير لتمشيط أكبر مساحة جغرافية شرقي سوريا بحثاً عن خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” (داعش)” التي تصاعدت عملياتها مؤخراً في البادية.
وأشارت الوكالة إلى أن “طائرات الاستطلاع الروسية “بدأت نشاطها في منطقة العمليات المتوقعة، بهدف استكمال جمع بنك أهداف تنظيم “داعش” من مقرات ومواقع في المنطقة الواقعة بين باديتي حمص ودير الزور”.
وكان 3 عناصر من قوات النظام قد قتلوا وجرح 5 آخرون، أواخر تشرين الثاني الماضي، إثر هجوم شنه “داعش” عبر تفجير عبوة بآلية تابعة لـ “الفرقة 25 – مهام خاصة” المدعومة روسياً بالقرب من حقل الضبيات في بادية تدمر شرقي حمص.
يشار بأن “تنظيم الدولة” ينشط بشكل ملحوظ في البادية السورية، وقد نفذ فيها العديد من الهجمات منذ خسارته آخر معاقله في مخيم الباغوز بريف دير الزور في آذار 2019.