حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والمرتبطة بصفقة تبادل الأسرى والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يمر بأزمة عصيبة، يكثف جيش الاحتلال هجومه على جنوب قطاع غزة، على اعتبار أنه أكبر معاقل حركة حماس، بعد هروب قادة الحركة إليه في إثر توسيع نطاق الهجوم الإسرائيلي شمالا.
أهمية بالغة لمدينة خان يونس لدى الاحتلال
لا يتوقف جيش الاحتلال عن ارتكاب المجازر في مدينة خان يونس، جنوبي غزة، حيث يمنحها أهمية بالغة، ويكشف وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، أشرف العجرمي، السر وراء ذلك، بالقول إنه “إذا سيطر الجيش الإسرائيلي عليها فإن المعركة ستكون أسهل له بالمناطق الأخرى”، مضيفا أن “سكان خان يونس يعانون ضائقة اقتصادية وغذائية، بينما يقتل ويصاب العديد من المدنيين، ولا يوجد حاليا غذاء أو ماء أو دواء”.
منشورات جديدة للاحتلال للأهالي لإخلاء ديارهم
بعد أن صار 80 بالمائة من مواطني قطاع غزة من النازحين، بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي، يواصل جيش الاحتلال إلقاء المنشورات على أهالي خان يونس لإخلاء مساكنهم، وقد نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، منشورا على حسابه الرسمي على منصة إكس، جاء فيه “نداء عاجل إلى سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة ندعوكم إلى إخلاء أماكن تواجدكم بشكل عاجل عبر شارعي خليل الوزير والوحدة نحو المآوي المعروفة غرب مدينة غزة.. الجيش الإسرائيلي سيتيح تنقل المدنيين الإنساني عبر المحور الالتفافي الواقع غربي خان يونس”.