دولي

تمويل تحديات المناخ في سوريا يقوض محاسبة دمشق

رأى الباحث بمركز “تشاتام هاوس” في لندن حايد حايد، أن تدفق التمويل لمعالجة التحديات المناخية في سوريا سيقوض الجهود الهادفة إلى محاسبة مسؤولي حكومة دمشق، في أعقاب مطالبة الأخيرة تمويل أنشطة المناخ خلال مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد في الإمارات.

وقال حايد في مقال نشرتها “المجلة، إن فساد حكومة دمشق الموثق إلى حد كبير، وتلاعبها بالمعونات وتمويلات التنمية، يطرح تخوفاً جدياً من أن يذهب تمويل المناخ بعيداً عن أهدافه المقصودة.

واعتبر حايد أن الظروف “المؤلمة” في سوريا لا ينبغي أن تحجب عن الجميع مسؤولية حكومة دمشق في الوصول إلى هذا المنعطف الخطر، لافتاً إلى أن السياسات الحكومية أدت إلى تفاقم مجموعة من التحديات البيئية مثل ندرة المياه وتدهور التربة.

وأكد أن تمويل المناخ لسوريا يجب أن يستهدف البنى المجتمعية وبنى المجتمع المدني على المستوى المحلي، “كون هذه الجهات تملك المهارات والاهتمام الحقيقي بتحسين الظروف في مناطقها”.

وحذر من أن العمل مع حكومة دمشق مباشرة، “على الرغم من هذه الحقائق، يحمل معه الخطر بأن يسمح للأسد من التسلح بقضية مهمة أخرى، لضمان بقائه السياسي”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى