حماك|| محمد عبد المحسن
بعد ما يزيد على شهرين من العدوان الغاشم على قطاع غزة، ضمن عمليته الانتقامية “السيوف الحديدية”، التي أطلقها في السابع من أكتوبر الفائت، بزعم السعي إلى استئصال شأفة حركة حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بشن عمليات شمال القطاع وجنوبه، مسلطا تركيزه على جنوب القطاع، حجة أنه ملجأ الفارين من عناصر حركة حماس من شمال القطاع.
حماس ترد على زعم الاحتلال تجريد عناصرها من ملابسهم بعد أسرهم
نفت حركة حماس صحة الصور والمقاطع التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، بزعم أنها لبعض عناصر حماس ممن وقعوا في الأسر وجردهم الاحتلال من ملابسهم. فقد قالت الحركة في بيان لها “عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي لصور ومشاهد لمواطنين مدنيين عُزّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم ما هو إلا فصل من فصول مسرحية مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال المقاومة”، وأضاف البيان “ادعاءات الاحتلال بأنهم من كتائب القسام كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع، ولن تنطلي على أحد”.
الاحتلال يتحدى حماس بشأن صور الأسرى المثيرة للاستياء
رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي الانتقادات اللاذعة الموجهة إليه، بشأن تصوير بعض الأسرى بصورة غير لائقة، بأن قال إن تجريد هؤلاء من ملابسهم كان ضمن إجراءات روتينية للتفتيش. وقد نشر جيش الاحتلال مقطعا لمجموعة من الرجال معصوبي الأعين يجلسون وأيديهم مقيدة من الخلف، بينما يراقبهم جنود إسرائيليون.