حماك||

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، خلال لقائه رئيس حكومة دمشق حسين عرنوس، في طهران، قبيل عودته إلى سوريا، “أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين الإيراني والسوري.. وفق مدد زمنية محددة بما يحقق مصلحة البلدين، ويساهم بتحسين الوضع الاقتصادي فيهما”.

بدوره دعا عرنوس إلى اهتمام جاد من الجانبين لتحقيق قفزة نوعية في التعاون التجاري وتوسيع المشاريع الاستثمارية والإنتاجية المشتركة”.

وكان الجانبان خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة السورية- الإيرانية، في طهران، قد وقعا وثائق تعاون، تشمل تأسيس بنك إيراني في سوريا، وتخفيض التعرفة الجمركية إلى الصفر، واستخدام البنية التحتية للموانئ السورية، والتنازل عن تكلفة خدمات المطارات، إضافة لترميم المصانع ومحطات الكهرباء في سوريا من قبل الشركات الإيرانية.

فيما نقلت مصادر اقتصادية متابعة في دمشق، لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن إيران زادت في الآونة الأخيرة ضغوطها على دمشق لاسترداد ديونها المستحقة عليها، المقدرة بنحو 50 مليار دولار.