دولي

قصف جوي ومدفعي إسرائيلي يستهدف مساكن لمدنيين جنوبي لبنان

حماك||

أعلن “حزب الله” عن سقوط مقاتلين له في المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن شهدت مدن وقرى جنوبي لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة قصفًا عنيفًا اليوم، الخميس 14 من كانون الأول.

وقالت الوكالة “الوطنية للإعلام” الحكومية، إن إسرائيل استخدمت القذائف الفوسفورية في منطقة الخيام ومسجد في الجبين، إضافة لاستهداف بغارات جوية وقصف مدفعي عنيف استهدفت وادي سلوقي وميس الجبل

كما تعرضت طيرحرفا وعيتا الشعب وعلما الشعب والناقورة لقصف مدفعي، وأغارت مسيرات حربية إسرائيلية على منزل في منطقة الرندة، كما شهدت مناطق جبل كحيل قرب مارون الراس غارات بالطيران الحربي بصواريخ أرض- أرض، وفق الوكالة.

وأدت الغارات الإسرائيلية التي تعد الأعنف منذ اندلاع القصف المتبادل مع قوات تابعة لـ”حزب الله”، في تشرين الأول الماضي، إلى انقطاع التيار الكهربائي في منطقة الطيبا، جنوبي لبنان.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه في “إكس” اليوم، عن استهدافه لـ”بنى وخلايا عسكرية” تابعة للحزب، وقصف عدد من الأهداف.

حيث قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر “إكس“، إن قواته أطلقت النار على “خلية مخربين” في منطقة شتولا اللبنانية، حاولت إطلاق قذيفة مضادة للدروع باتجاه فلسطين المحتلة، كما قصفت الدبابات عددًا من المواقع.

من جهتها، قالت صحيفة “النهار” اللبنانية اليوم، إن وتيرة العنف المتصاعد جنوبي لبنان لم تنحسر رغم كل الجهود الدبلوماسية لتطبيق القرار الأممي “1701”، الذي حدد أماكن وجود القوات العسكرية لكل من إسرائيل و”حزب الله” على طرفي الحدود، ووقف الأعمال القتالية في عام 2006.

فيما كشفت صحيفة “المدن” اللبنانية اليوم، أن مدنيين لبنانيين تلقوا اتصالات من ضباط إسرائيليين يتحدثون اللهجة اللبنانية، وحذروهم من قصف وشيك.

وأوضحت أن إسرائيل استخدمت أرقام هواتف أرضية معروفة الهوية لإجراء اتصالات إسرائيلية، وهو ما يعني أن كامل معلومات الاتصالات في لبنان بيد إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى