معلمون يتجهون نحو العمل الحر في سوريا
حماك||
اتجه معلمون في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا إلى الأعمال الحرة بعد تقديم استقالاتهم، نتيجة تدني الأجور الشهرية مقابل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.
وقال مدرس في ريف حلب، إن عدداً من المعلمين في المنطقة قدموا استقالاتهم وتركوا مهنة التدريس، بعد يأسهم من تحقيق مطالبهم خلال السنوات الماضية بزيادة الأجور وتحسين وضع التعليم.
وأوضح المدرس أن قسماً من المعلمين اتجه للأعمال الحرة، وآخر إلى للعمل في القطاع الزراعي، مشيراً إلى هذه الأعمال تؤمّن لهم مورداً مالياً أفضل بكثير من مهنة التعليم، وتحفظ حقوقهم وكرامتهم، وفق موقع “ارفع صوتك”.
من جهته، أكد عضو مجلس فرع حلب لـ”نقابة المعلمين السوريين الأحرار” عمر ليلى، ضرورة أن يكون راتب المعلم بما يعادل 300 دولار (نحو 8700 ليرة تركية)، حتى يكون قادراً على الاستمرار في مهنته.
وحذر من أن الوضع التعليمي الحالي “ينذر بكارثة” في حال لم يكن هناك استجابة فورية وعاجلة لحل أوضاع نحو 15 ألف معلم، في الشمال السوري.