حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، مطلع ديسمبر الجاري، يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، شمالا وجنوبا، مما فاقم من الأزمات الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، من تقتيل وتهجير وتشريد وتدمير، لكن فصائل المقاومة الفلسطينية أدت دورها في تكبيد الاحتلال خسائر بشرية فادحة، إلى جانب احتجازها عددا من المستوطنين منذ عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر الفائت.
خسائر الاحتلال من العناصر والمحتجزين في ارتفاع
شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاع معدل القتل بين عناصر جيش الاحتلال، ولعل من أبرز الأمثلة مقتل 8 من العناصر في كمين الشجاعية الخميس الماضي. أما عن المستوطنين المحتجزين لدى حماس، فقد أعلن جيش الاحتلال عن مقتل عدد كبير منهم في الفترة الماضية، وكذلك عن مقتل 3 بالخطأ، الجمعة الماضية، وهو ما دفع رئيس أركان الجيش، هرتسي هاليفي، بالاعتراف بالمسؤولية عن ذلك.
غانتس يعترف بقسوة الحرب لكنه يصر على الاستمرار
أقر بيني غانتس، أحد كبار جنرالات جيش الاحتلال وعضو مجلس الحرب المصغر، بصعوبة تجربة شن الحرب الحالية على غزة، حيث قال إن الجيش “يخوض حربًا صعبة ومركبة وأليمة بسبب خسارة عدد من الجنود منذ السابع من أكتوبر”، لكن تحقيق الهدف من تلك الحرب، وهو القضاء على حركة حماس بالكامل، يستدعي الاستمرار، وفق رأيه، نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية.