حماك|| محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة، خلا فترة امتدت لـ 71 يوما، تخللتها هدنة إنسانية مؤقتة في القطاع لـ 7 أيام لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى القطاع المنكوب، لكن العدوان سرعان ما استؤنف مطلع ديسمبر الجاري، ليعاود جيش الاحتلال سعيه لتحقيق هدفه المزعوم من وراء تلك العملية، وهو اجتثاث حركة حماس بالكامل.
مخطط لإغراق أنفاق قطاع غزة بمياه البحر
زعما بأن عناصر حركة حماس تحتمي بالأنفاق تحت الأرضية، الممتدة لمساحات واسعة في قطاع غزة، وتخزن بها العتاد العسكري، فقد منح جيش الاحتلال لاكتشاف تلك الأنفاق وتدميرها أولية قصوى، معلنا فيما سبق اكتشاف 800 فتحة لأنفاق لحماس. وقد أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن إغراق الأنفاق بمياه البحر قد بدأ فعليا، بعد أن رأى جيش الاحتلال أن ذلك هو السبيل الوحيد لتدمير تلك الأنفاق. غير أن قياديا بارزا في حماس رأى أن ذلك لا طائل منه.
الاحتلال يدعي تحديد موقع أكبر أنفاق حماس
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان له عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “جيش الدفاع يكشف النقاب عن أكبر نفق تم اكتشافه، وهو مشروع عملاق بقيادة المدعو محمد السنوار في شمال قطاع غزة”. وأضاف أدرعي: “نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عمليات استكشافية في النفق وكشف أكثر من 4 كيلومترات من مسار النفق، والذي يصل أقصى عمق له إلى حوالي 50 مترا”، وتقع أقرب فتحة للنفق على بعد حوالي 400 متر من معبر إيرز الذي كان يستخدم لمرور العمال والبضائع والمرضى في السنوات الأخيرة”.