حماك|| محمد عبد المحسن
بزعم تقاعس حركة حماس عن تقديم قائمة بعدد جديد من الأسرى المزمع الإفراج عنهم، انقلب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة تبادل الأسرى مع حماس مطلع ديسمبر الجاري، ليستأنف القتال في القطاع المنكوب، الذي شهد مقتل ما يزيد على 20 ألف شهيد وإصابة أكثر من 40 ألف مواطن، بالإضافة إلى آلاف المفقودين.
الاحتلال يطلب وساطة دولية لتطبيق هدنة جديدة لتبادل الأسرى
بدفع من الضغوط الشعبية لأهالي المستوطنين المحتجزين لدى حركة حماس، منذ السابع من أكتوبر الفائت، في عملية “طوفان الأقصى”، طلبت حكومة نتنياهو من الوسطاء الإقليميين، بقيادة قطر ومصر، التدخل لتطبيق هدنة جديدة، وقد سافر رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، فعليا إلى عدة عواصم عالمية للتباحث مع المعنيين حول الصفقة الجديدة. وفي المقابل، يزور وفد من حماس، بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل، مصر الخميس، للغرض ذاته.
نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل القضاء على حماس
ردا على شرط حماس للموافقة على تبادل الأسرى مع الاحتلال في صفقة جديدة بوقف كامل لإطلاق النار، صرح بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، بأن الحرب على غزة مستمرة حتى القضاء على حماس، كما سبق وأن صرح عدة مسؤولون في حكومته من قبل. من جانبه، علق ايتمار بن غفير، عضو مجلس الحرب المصغر، على الصفقة الجديدة والهدنة المقترنة بها بقوله “هذا التوقيت ليس وقتا للهدنة ووقف إطلاق النار، وإنما لاتخاذ القرارات فقط”.
