حماك|| محمد عبد المحسن
يعاني قطاع غزة، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أزمة إنسانية واسعة النطاق، منذ إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، للانتقام من حركة حماس على شنها عملية “طوفان الأقصى” على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 1200 مستوطن وأسر 240 آخرين، وهو ما دفع حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى اعتزام مواصلة العدوان على غزة حتى القضاء على حماس بالكامل.
أقاويل عن وجود معرفة مسبقة بعملية “طوفان الأقصى”
في ضوء تقرير أعده أستاذا القانون، روبرت جاكسون جونيور، من جامعة نيويورك، وجوشوا ميتس من جامعة كولومبيا، رجح مراقبون وجود معرفة مسبقة لدى بعض المستثمرين في دولة الاحتلال بشن عملية “طوفان الأقصى”، وهو ما دفعهم حينها لبيع أسمهم، تجنبا للخسائر. يضاف إلى ذلك أن بعض ساسة الاحتلال رأوا إمكانية تغاضي قادة الجيش عن التصدي للعملية، التي كان علم مسبق بها؛ للقيام بانقلاب عسكري على الحكومة.
تفسير جديد للفشل العسكري لجيش الاحتلال يوم العملية
صرحت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي بأن تقليص عدد المروحيات في الجيش الإسرائيلي خلال العقدين الماضيين كان سببا في الفشل العسكري في مواجهة عملية “طوفان الأقصى”، علاوة على منح جيش الاحتلال الاهتمام الأكبر للجبهة الشمالية في مواجهة تهديدا حزب الله، على حساب الجبهة الجنوبية.
