دولي

نظام الأسد: وجود تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هدر للموارد

اعتبرت حكومة دمشق، أن استمرار وجود مكتب الأمم المتحدة، لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في غازي عينتاب، جنوبي تركيا “يمثل هدراً للموارد على حساب أولئك الذين يستحقون المساعدة في سوريا”.

واتهم القائم بالأعمال بالنيابة لوفد دمشق الدائم لدى الأمم المتحدة، الحكم دندي، بعض فرق الأمم المتحدة بالتواصل مع “تنظيمات إرهابية” مدرجة على لوائح مجلس الأمن.

وأكد أن دمشق مستمرة بالتنسيق مع مع مكتب (أوتشا)، بهدف الارتقاء بالوضع الإنساني، حيث جددت مؤخراً الإذن الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وفق وكالة “سانا”.

واعتبر دندي، أن الجهود المشتركة “تواجه مشكلة حقيقية تتمثل بانخفاض نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي لم تتجاوز 33% مع نهاية العام”.

على صعيد آخر، تحدث دندي عن أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم “تشكل هدفاً أساسياً” لحكومة دمشق، معتبراً أن اللاجئ السوري العائد إلى وطنه يتمتع كغيره من المواطنين السوريين بكل الحقوق والواجبات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى