ازداد تقنين الكهرباء خلال العطلة الطويلة التي أعلنتها حكومة دمشق، وتفاقمت أزمة المواصلات بعد تقلص أعداد حافلات النقل العامة، خلافاً لما كان يأمله السوريون.

وشهدت معظم مناطق سيطرة حكومة دمشق في سوريا، زيادة فترة قطع الكهرباء إلى 23 ساعة يومياً، مقابل ساعة وصل متقطعة.

وكانت حكومة دمشق أعلنت عطلة طويلة بدأت في 24 من الشهر الحالي وتستمر حتى 1 من الشهر المقبل، ورأت مصادر أنها تهدف إلى توفير وقود حافلات النقل، وكهرباء المؤسسات الحكومية، في ظل أزمات خانقة تعاني منها على مستويي الوقود والكهرباء، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.

وقالت مصادر أهلية للصحيفة، إن عدد حافلات النقل العاملة الخاصة أو العامة، تراجع بشكل كبير وبات الانتقال من أحياء محيط دمشق إلى مركز المدينة يتطلب انتظاراً أطول.

وأمس، وافقت حكومة دمشق على تخصص كميات المازوت المتوفرة من احتياجات القطاع العام نتيجة العطلة، إلى مازوت التدفئة، كما ناقشت حزمة من الخيارات والإجراءات الممكنة لتحسين واقع الطاقة الكهربائية.