عائلات مقاتلي داعش تشتكي رفض المجتمع السوري لهم
اشتكت عائلات غادرت “مخيم الهول” بريف الحسكة، باتجاه مناطقها الأصلية شمال وشرق سوريا، من رفض المجتمع لها، ما شكل عائقاً أمام عودة تلك العائلات إلى حياتها الطبيعية.
واستثنت “الإدارة الذاتية” العائلات السورية من برامج دمج عائلات مقاتلي تنظيم “داعش” بعد خروجهم من مخيم الهول، في حين تجد العائلات نفسها أمام حاجة ملحة للتوجه إلى الأطراف المحلية لطلب المساعدة.
وقالت موظفة في “لجنة المرأة” التابعة لـ”الإدارة” في دير الزور، سندس طه، إن اللجنة تعطي أولوية لنساء وأرامل عناصر التنظيم من حيث الدعم والمساعدات الإنسانية.
ورأت أن “اللجنة” تعمل على تطبيق نشاطات توعية للبالغين من أفراد عائلات “داعش”، في محاولة لدمج هؤلاء النساء بالمجتمع وتأهيلهن فكريًا وتطوير ثقافتهن.
وأضافت: “النساء يحتجن للدعم النفسي، لكن لا توجد مراكز أو جهات متخصصة بتقديم الدعم لهن بشكل أساسي”، وفق موقع “عنب بلدي”.