حماك|| محمد عبد المحسن
مع استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، على مدار 12 أسبوعا، منذ إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، أو “حرب التكوين”، كما أعيدت تسميتها، ومع تعذر الوصول إلى اتفاقية جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين تتضمن هدنة إنسانية جديدة، يثبت يوميا صحة ما تم تداوله منذ بداية العدوان، عن نية الاحتلال الإسرائيلي ترحيل أهالي غزة وإعادة توطينهم خارجها، وهو ما سبق وأن دعت إليه وزيرة في الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.
تجديد الرفض المصر الأردني لمخطط تهجير الفلسطينيين
خلال القمة الثنائية للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، عبد الله الثاني، أمس بالقاهرة، جدد الزعيمان رفضهما البات لمخطط تهجير أهالي قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى. وقد جاء في بيان القمة “الحل الوحيد الذي يجب أن يدفع المجتمع الدولي نحو تنفيذه هو الوقف الفوري لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات، والأحجام والسرعة اللازمة التي تحدث فارقا حقيقيا في التخفيف من معاناة أهالي القطاع، مع الدفع الجاد نحو مسار سياسي للتسوية العادلة والشاملة، يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمقررات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
سياسي بارز يؤكد صحة مخطط التهجير القسري لأهالي غزة
في حوار مع صحيفة كالكاليست العبرية، صرح أفيغدور ليبرمان، السياسي اليميني المتطرف والوزير السابق في حكومة الاحتلال، بأنه من المقرر ترحيل مليون ونصر مواطن من غزة إلى سيناء، على حد قوله. ودعا ليبرمان إلى احتلال محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة وهدم الأسوار والأنفاق.
