اشتكى مواطنون في مناطق سيطرة قوات “قسد” الكردية شمال وشرق سوريا من أزمة وقود، في أعقاب غارات تركية استهدفت حقول نفط ومنشآت حيوية.
وأكد موظف في محطة وقود بمدينة القامشلي، أن غالبية محطات المدينة لم تستلم مخصصاتها من البنزين والمازوت والكاز منذ أيام، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على محطتين وزعتا كمية محدودة من الوقود.
وقال عضو لجنة أحد أحياء مدينة الحسكة، إن عملية توزيع مادة المازوت المخصصة للتدفئة علقت حتى إشعار آخر جراء أزمة المحروقات، مشيراً إلى أن عمليات التوزيع كانت تتم ببطء قبيل الأزمة الحالية، وفق “تلفزيون سوريا”.
من جهته، أكد مهندس يعمل في أحد حقول نفط رميلان، خروج محطة العودة عن الخدمة بشكل كامل، والتي تعتبر أكبر محطات النفط والغاز في محافظة الحسكة.
ولفت المهندس إلى توقف العمل في مركز “سادكوب” في القامشلي وإخلائه بشكل كامل، بعد تعرضه لنحو عشرة صواريخ على مدار ثلاثة أيام.
