حماك|| محمد عبد المحسن
بزعم السعي لاستئصال شأفة حركة حماس، وسائر حركات المقاومة الفلسطينية، بالكامل من قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية “حرب التكوين”، التي شنها في السابع من أكتوبر الفائت تحت اسم “السيوف الحديدية”، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها حماس؛ لمنع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك.
تكرار التحذير من مغبة السعي للقضاء على حماس
ردا على توعد قادة الاحتلال الإسرائيلي بالقضاء على حركة حماس بالكامل، كما سبق وأن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، صرح أبو عبيدة، الناطق باسم حماس، بأن الاحتلال متوهم في ذلك المسعى، حيث قال “هدف العدو القضاء على المقاومة هو أمر محكوم عليه بالفشل”. يأتي ذلك بعد أن صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن محاربة حماس قد تستغرق سنوات طويلة.
خبير استراتيجي إسرائيلي يفند الزعم بقرب القضاء على حماس
في حوار مع القناة الـ 12 العبرية، أفاد محلل الشؤون العربية الإسرائيلي، إيهود يعاري، بأن القضاء على حماس لن يتأتى بسهولة، مشيرا إلى الحركة ستظل تشكل تهديدا لدولة الاحتلال لفترة طويلة. قال يعاري “أكن احتراماً كبيراً لدقة التحليل الذي قدمه إيهود باراك، ولكنني أجد صعوبة في رؤية قوة عربية تعمل كقوة شرطة لفترة انتقالية أو سلطة فلسطينية قابلة للتحديث والتطور في فترة تتراوح من سنة إلى سنتين”، مضيفا “كما أنني لا أعتقد أن أي زعيم فلسطيني – أبو مازن أو سلام فياض أو محمد دحلان أو ناصر القدوة – لن يصر على دمج الذراع السياسي لحماس في الخطط. هذا ما يعلنونه ويجب الإنصات إليه”.