دولي

باحثون يستبعدون حدوث خروقات في الملف السوري

استبعد باحثون، إمكانية حدوث “خروقات جدية” داخلية أو خارجية في الملف السوري على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية.

وقال الباحث نادر الخليل، إن تحقيق تطور فعلي في التقارب بين دمشق والدول العربية غير ممكن، في ظل عجز أو عدم رغبة السلطات السورية بتقديم تنازلات مطلوبة في ملفات تهريب المخدرات ولجم النفوذ الإيراني، وتحسين الظروف لعودة اللاجئين، مشيراً إلى إمكانية أن يأخذ هذا المسار “منحى عكسياً”.

على صعيد التطبيع بين دمشق وأنقرة، أشار الباحث في العلاقات الدولية محمود علوش، إلى أن الوجود العسكري التركي في سوريا، والتفاعلات الإقليمية والدولية بالشأن السوري، لا توحي بأن خرقاً حقيقياً في الحوار بين الطرفين سيتحقق في عام 2024، وفق “عنب بلدي”.

على صعيد آخر، توقع الباحث في الشؤون الجماعات الجهادية عرابي عرابي، استمرار الخلاف الداخلي بصفوف “هيئة تحرير الشام”.

ورجح الباحث أنس شواخ، أن تنحسر تحركات مقاتلي العشائر ضد قوات “قسد” الكردية، شرقي سوريا، بسبب ضعف الإمدادات والإمكانيات.

اقتصادياً، أعرب الباحث يحيى السيد عمر، عن اعتقاده بأن التدهور الاقتصادي سيبقى مسيطراً في سوريا خلال 2024.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى