حماك|| محمد عبد المحسن
بالتزامن مع استمرار الوسطاء الإقليميين في التباحث مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، بشأن الوصول إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى يتضمن إقرار هدنة إنسانية في قطاع غزة، بعد 13 أسبوعا من العدوان الغاشم للاحتلال، تعقد الأمور بين الطرفين، بعد إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في بيروت بالأمس، وهو ما أغرى حماس بالتأكيد على أن ساحة القتال مع الاحتلال لم تزل مفتوحة لأجل غير مسمى.
تعليق الموساد على الواقعة
علق ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، على واقعة اغتيال العاروري في بيروت بقوله “كل أم عربية ستعرف أنه لو كان ابنها مشاركا في مجزرة 7 أكتوبر فإنه سيقتل”، مضيفا “أيدينا ستمسك بهم في أي مكان سيكونون فيه”.
لبنان توضح كيفية اغتيال العاروري و6 آخرين
أوضح مصدر أمني رفيع المستوى في لبنان، لوكالة فرانس برس، أن اغتيال صالح العاروري و6 آخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت تم عبر إطلاق “صواريخ موجّهة” من قِبل طائرة حربية لجيش الاحتلال. واستند المصدر اللبناني في ذلك إلى أمرين، “دقة الإصابة لأنه لا يمكن لمسيّرة أن تصيب بهذه الدقة، والثاني زنة الصواريخ والمقدرة بنحو 100 كيلوغرام لكل منها”.
