أعرب عدد من أهالي شمال غربي سوريا عن مخاوفهم من تصاعد القصف على المنطقة، مؤكدين أن التصعيد العسكري دفع البعض إلى النزوح، في ظل الظروف المناخية الصعبة وحلول فصل الشتاء.
وقالت سيدة تسكن في مدينة إدلب، إن أهالي المدينة باتوا يخشون على أنفسهم وأولادهم، جراء القصف المتكرر، بعد فترة استقرار نسبي عاشتها المنطقة.
وأشارت طالبة جامعية من المدينة إلى أنها تخشى من توقف التعليم، أو سقوط قذائف على الجامعة، لافتة إلى غياب الاستقرار في السكن أو أماكن التعليم.
بدوره، أكد أحد سكان ريف حلب أن القصف زاد مؤخراً على منطقته ما جدد موجة النزوح منها، موضحاً أن الخيار هو بناء خيمة قريبة من الحدود، أو ضمن مخيمات النازحين، وفق موقع “العربي الجديد”.
ولفت ناشط إعلامي من ريف إدلب إلى أن التصعيد العسكري في منطقة شمال غربي سوريا يتركز في فصل الشتاء مع اشتداد البرد، “ما يسبب موجة من النزوح والأجواء المناخية تزيد المعاناة”.
