صراخ وضجيج في اجتماع حكومة نتنياهو بشأن "طوفان الأقصى" يوصف بأنه "وصمة عار"
حماك|| محمد عبد المحسن
تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي أزمة كبيرة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، بشن حركة حماس عملية “طوفان الأقصى” على مستوطنات غلاف قطاع غزة، وهو ما أسفر حينها عن مقتل 1200 مستوطن وأسر 240 آخرين، ولم تزل حكومة الاحتلال تسعى إلى تحرير باقي المحتجزين لدى حماس، وإن تعذر الوصول إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، مع إصرار الحركة على الوقف الكامل لإطلاق النار والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
فتح تحقيق شامل بشأن سبب إخفاقات السابع من أكتوبر
أمر هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بفتح تحقيق شامل للكشف عن أسباب انهيار المنظومة الأمنية يوم السابع من أكتوبر، ونجاح حركة حماس في تنفيذ عمليتها، ومن المقرر أن يجري ذلك التحقيق رئيس الأركان سابقا، شاؤول موفاز، ومعه رئيس الاستخبارات العسكرية سابقا، أهارون زئيفي فركاش، ورئيس القيادة الجنوبية، سابقا سامي ترجمان.
رد فعل سلبي لحكومة نتنياهو بشأن هذا التحقيق
أفادت إذاعة “كان” العبرية بأن اجتماعا للحكومة اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، مساء أمس الخميس، شهد هجوما حادا على قادة جيش الاحتلال، وصل إلى حد الصراخ، حتى أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، علق بقوله “في الواقع، في الدقائق الخمس الأخيرة من الاجتماع، كان هناك نقاش عاصف حول هذه القضية، لكن الأصوات العالية كانت بين الوزراء وليس ضد رئيس الأركان”. في حين قال وزير آخر “لقد علمنا أنهم سمعوا صراخ الوزراء من خارج قاعة الاجتماع. ما حدث هناك أمر مؤسف وعار. يمكنهم انتقاد الجيش، لكنهم هاجموا رئيس الأركان شخصيا”.