أعلن وزير العدل التركي يلماز تونك، أن محكمة في إسطنبول أمرت باحتجاز 15 من أصل 34 شخصاً، بينهم سوريون وفلسطينيون، اعتقلتهم السلطات للاشتباه في تجسسهم لصالح إسرائيل.

وقال تونك، إن المحكمة أمرت بإطلاق سراح 11 شخصاً، ثمانية منهم ينتظرون الترحيل، من أصل 26 مشتبهاً أحيلوا إلى المحكمة بتهمة “التجسس السياسي أو العسكري” لصالح إسرائيل.

ونقلت وكالة “الأناضول”، أن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) جندت فلسطينيين وسوريين داخل تركيا، في إطار عملية ضد أجانب يعيشون في تركيا.

بدورها، كشفت مصادر تركية، أن السوري الذي انتشرت له صورة مع الموقوفين في الحملة الأمنية ضد عملاء إسرائيل، ألقي القبض عليه بتهمة الحصول على “أموال زكاة” من شخص في تنظيم “داعش”.

وأوضحت المصادر لمنصة “TR99” التركية، أن السلطات رحلت الموقوف إلى الشمال السوري، بعد توقيفه في وقت سابق ضمن إطار حملة أمنية ضد عملاء إسرائيل.

وكانت وسائل إعلام تركية، نشرت خبراً بعنوان “سوري مشتبه به في التجسس لصالح (الموساد) ألقى وعظاً بمسجد في هاتاي”، لكنها حذفت الخبر لاحقاً.