حماك|| محمد عبد المحسن
منذ اغتيال قاسم سليماني، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق القدس، في 3 يناير 2020م في العراق، على يد القوات الأمريكية، تتوعد إيران بالانتقام لمقتله بتلك الصورة. ومن المفارقات أن إحياء ذكرى مقتله تزامنت مع وقوع تفجيرين في مدينة كرمان، وسط إيران، بالقرب من مرقده، بتدبير من تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص.
من جانبه، أدلى غريب أبادي، أمين لجنة حقوق الإنسان التابعة للسلطة القضائية في إيران، اليوم الأحد، بتصريحات حول الأمر، حيث قال “لو لم نحارب تنظيم “داعش” الإرهابي، في سوريا والعراق، لكان علينا أن نحاربه في إيران”، موضحا أن “من أوجده ودعمه هم الأمريكيون وحلفاؤهم”، نقلا عن وكالة فارس الإيرانية للأنباء.
وتابع بقوله، بشأن التحقيقات حول مقتل سليماني، إن “الخطط الاستراتيجية التي وضعها قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، كانت ناجحة لأنه كان صاحب فكر استراتيجي وعسكري كبير وكان له فهم صحيح للمنطقة”، مشيرا إلى أن “هناك 96 متهما أمريكيا في ملف اغتيال قاسم سليماني”. وأضاف “سيتم تحديد موعد جلسة محاكمة يديرها 3 قضاة مع بداية العام الإيراني الجديد، في مارس المقبل، بالتوازي مع التحقيقات التي يتم إجراؤها في العراق، بنفس القضية”.