حماك|| محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان السافر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، التي شنها الاحتلال بزعم السعي لاجتثاث حركة حماس من جذورها، بينما ما يبدو للعيان هو السعي لتهجير مواطني القطاع، تواصل مصر تقديم الدعم الطبي للمصابين جراء عدوان الاحتلال، من خلال استقبال الحالات وتحويلها للعلاج في المشافي المناسبة للإصابة، وكذلك بإنشاء مخيمات في المنطقة الحدودية بين القطاع ومصر لاستقبال الحالات العاجلة.
وقد التقى وزير الصحة المصري، خالد عبد الغفار، بسفير قطر لدى مصر، طارق علي الأنصاري، اليوم الخميس في القاهرة؛ للتناقش حول كيفية مواصلة تقديم الدعم الطبي للمصابين والمرضى بقطاع غزة، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو داخل المستشفيات بمصر وقطر.
واستغل وزير الصحة المصري مشاركته في فعاليات مؤتمر “النداء الإنساني لدعم قطاع غزة” الذي نظمه “الهلال الأحمر المصري”، اليوم الخميس، القوى الفاعلة دوليا وإقليميا إلى “بذل مزيد من الجهود لاستمرار وصول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني”، مشيرا إلى أن وزارة الصحة المصرية “تتابع على مدار الساعة أزمة غزة من خلال غرفة تحكم، ويجري من خلالها التواصل مع كل المستشفيات التي تستقبل المصابين والجرحى من القطاع”.