كشفت الاستخبارات الإيرانية، عن دور القائد السابق لـ”فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني، في تأسيس ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة للقوات الحكومية في سوريا.
وقال القيادي في الاستخبارات الإيرانية، “الحاج يونس”، إن سليماني، الذي قتل بغارة أمريكية في بغداد قبل أربعة أعوام، كان وراء تأسيس ميليشيا “الدفاع الوطني” في سوريا عام 2012.
وأضاف القيادي لوكالة “تسنيم” الإيرانية، أن حكومة دمشق لم يكن لديها الكثير لتفعله في ذلك الوقت، وكانت “في حيرة من أمرها”، بشأن تزايد عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأشار إلى تقديرات إيرانية بأن حكومة دمشق كانت ستسقط خلال خمسة أشهر، بعد أن خرجت بعض المدن عن سيطرتها، ما دفع سليماني إلى تقديم “خطة عمل” لمنع سقوطها، تضمنت تشكيل “الدفاع الوطني”، اقتداء بقوات “الباسيج” الإيرانية.
وأوضح القيادي الإيراني، أن خطة سليماني تقوم على استخدام المواطنين لمحاربة المسلحين.
وأشار إلى أن سليماني شكل معسكرين رئيسين في دمشق وحلب مهمتهما حفظ أمن المحافظتين، معتبراً أنهما “نقطتان استراتيجيتان”، لو سقطتا لكان الوضع “أسوأ بكثير”.
