حماك||محمد عبد المحسن
يتعرض قطاع غزة لعدوان مكثف من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، أو “حرب التكوين”، كما تغير اسمها، التي جاءت ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك. وبرغم محاولات التهدئة، وسعي الوسطاء الإقليميين إلى إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين، يواصل جيش الاحتلال عدوانه، حيث يصر ساسة الاحتلال على اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وإن كان الهدف غير المعلن هو تفريغ غزة من سكانها العرب، كما يرى كثيرون.
عملية قرب الحدود المصرية بزعم ملاحقة عناصر حماس
برغم أن محور صلاح الدين، أو محور فيلادلفيا، في المنطقة الحدودية مع مصر منفذ لنقل الأسلحة إلى عناصر حماس، يصر بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، على إغلاقه، كما يسعى لشن عملية في تلك المنطقة. فقد أوضح الاحتلال أن تلك “العملية ستشمل على الأرجح إبعاد مسؤولين فلسطينيين من نقطة عبور رئيسية، وتمركز قوات إسرائيلية على امتداد الزاوية الجنوبية الشرقية لغزة المتاخمة لكل من إسرائيل ومصر باتجاه البحر المتوسط، على بعد نحو 8 أميال (نحو 12 كيلومترا) إلى الشمال الغربي”.
نتنياهو يؤكد استمرار الحرب
أعلن نتنياهو، اليوم الأحد، أن العدوان على غزة أمام عدة أشهر إضافية، قبل تحديد ميزانية العام 2024م، حيث قال “تمت إعادة نصف الرهائن.. نحن لا نتخلى عن أحد. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة الجميع إلى منازلهم من دون استثناء”. وأضاف “من الواضح أننا يجب أن ندير هذه الحرب. سوف يستغرق الأمر عدة أشهر أخرى، لذلك فإننا نحضر ميزانية الحرب اليوم”.