السودان يقرر تجميد عضويته في هيئة “ايغاد”
حماك||محمد عبد المحسن
تزداد الأزمة السودانية تعقيدا، منذ اندلاع النزاع المسلح بين قوات الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، ومليشيات الدعم السريع من المرتزقة، بقيادة محمد حمدان دقلو، أو حميدتي، منتصف أبريل الماضي، حيث تتعذر سبل تقريب وجهات النظر واحتواء الأزمة، منذ فشل محادثات جدة، التي رعتها المملكة العربية السعودية، بدفع من الولايات المتحدة الأمريكية، مع إصرار طرفي النزاع على موفقيهما.
تعذر لقاء البرهان وحميدتي برغم المحاولات المتكررة
بعد الإعلان عن استعداد البرهان وحميدتي للقاء، على هامش مؤتمر القمة للهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا “ايغاد”، في يناير الجاري، بعد تأجيله الشهر الماضي، أقدم السودان على تجميد التعامل مع الهيئة بشأن الأزمة الراهنة؛ بسبب تجاوزات الهيئة “بإقحام الوضع في السودان ضمن جدول أعمال القمة الاستثنائية الثانية والأربعين لرؤساء دول وحكومات ايغاد المقرر عقدها في العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الخميس 18 يناير 2024، دون التشاور مع السودان”.
إعلان رسمي لتجميد عضوية السودان في “ايغاد”
أصدرت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، بيانا بشأن تجميد عضويتها في هيئة “ايغاد”، أوضحت فيه أن السبب هو “تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميا الاسبوع الماضي بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان، وإدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الثانية والأربعين، التي انعقدت في العاصمة الأوغندية كمبالا الخميس”.