“جسور للدراسات”: التموضع الحالي لدمشق من “حرب غزة” مرتبط ببعد شخصي من الأسد
رأى مركز “جسور للدراسات” أن التموضع الحالي لحكومة دمشق من “حرب غزة” مرتبط ببعد شخصي من بشار الأسد، تجاه القيادة السياسية لحركة “حماس” الفلسطينية.
وقال المركز في تقرير، إن حكومة دمشق ستعمل على الغالب في استثمار هذا التموضع غربياً، من أجل التسويق لـ “صواب نهج” تعويمها، الذي تدعو له العديد من دول المنطقة والعالم، والدعوة لفكّ العزلة الدولية عنها، وتخفيف العقوبات الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن دمشق تتطلع إلى قيام بعض الفاعلين الإقليميين في المنطقة بتسويق موقفها الحالي من حرب غزة بفاعلية كبيرة.
وأوضح أن نتائج الحرب على غزة سوف تلقي بظلالها على دمشق في الفترة اللاحقة، “لكون تموضع دمشق داخل محور المقاومة لا يمكن أن يستمر على حاله، بعد الأداء الهزيل له حتى على مستوى الجهد الإعلامي والسياسي”.
ورجح أن يقوم بعض الفاعلين الإقليميين بتسويق موقف دمشق من “حرب غزة” باعتباره دليلاً آخر على سلامة نهج تعويمها، مع استبعاد أن يكون لذلك تأثير كبير.