حماس تصدر وثيقة عن سبب إطلاق عملية “طوفان الأقصى”
حماك||محمد عبد المحسن
من أن شنت حركة حماس، وهي أهم فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، ضد مستوطنات غلاف غزة، سعيا إلى ردع الاحتلال الإسرائيلي عن السعي إلى العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، انقلبت الأوضاع في القطاع رأسا على عقب، برد الاحتلال القاسي، بعمليته الانتقامية “حرب التكوين”، المستمرة لأكثر من 3 أشهر، وحتى أجل غير مسمى لحين القضاء على كافة فصائل المقاومة، كما يتوعد جيش الاحتلال باستمرار.
تحذيرات من داخل الاحتلال من قوة حماس
ردا على توعد ساسة الاحتلال بالقضاء على حركة حماس بالكامل خلال الفترة المقبلة، صرح النائب السابق لرئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية، الموساد، رام بن باراك، بأن القضاء على حماس سيستغرق عقدا كاملا. من ناحية أخرى، أفاد الخبير العسكري الإسرائيلي، ألون بن دافيد، بأن جهاز الأمن الداخلي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، شاباك، لديه صدمة من قدرة حماس على تصنيع السلاح في الأنفاق، برغم قلة الإمكانات. ومن جانبه، حذر الجنرال السابق في جيش الاحتلال، إسحاق بريك، من تجميد مفاوضات تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس، خشية تعرضهم للقتل.
حماس تبين سبب إطلاق “طوفن الأقصى”
أصدرت حركة حماس، اليوم السبت، وثيقة طويلة من 18 صفحة بعنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟”، وزعتها باللغتين العربية والإنجليزية، أشارت فيها إلى أن سبب إطلاق عملية “طوفان الأقصى” كان مواجهة “مخططات” الاحتلال “لتصفية القضية الفلسطينية”. وطالبت حماس كذلك بـ “وقف العدوان الإسرائيلي فورا” على قطاع غزة ووقف “الجرائم والإبادة الجماعية”، وفتح المعابر وفك الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها.