الفلتان الأمني في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا يشير إلى ضعف السلطات
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2024/01/12-7.jpg)
رأى الباحث بسام أبو عدنان، أن استمرار الفلتان الأمني في مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، يشير إلى “ضعف السلطات وعدم قدرتها على تشكيل قوة رادعة في مواجهة هذه الحوادث، مما أدى إلى انتشار عمليات القتل خارج القانون”.
وأرجع أبو عدنان هذا الضعف إلى جملة من الأسباب، أبرزها “الاجتماعية والأمنية المتمثلة بانتشار العصبيات المناطقية والعشائرية وما يسودها من عادات الثأر والانتصار لأبناء المنطقة والعشيرة”.
وأشار إلى أن “الأجهزة الأمنية والعسكرية تتخوف من الدخول مع هذه العصبيات في مواجهات واسعة تهدد تماسك هذه الأجهزة نتيجة تجذر هذه العصبيات، كما أن عدداً من قادة الأجهزة يترددون في الدخول في مثل هكذا مواجهات خوفاً من ردود فعل انتقامية تجاههم أو تجاه عمقهم الاجتماعي”.
وتحدث أبو عدنان عن أسباب أخرى، من بينها انتشار الفساد وإمكانية تهريب القتلة والفقر وعدم وجود عقوبات رادعة، وفق “العربي الجديد”.
من جهته، لفت القيادي في “الجيش الوطني السوري”، إلى أن الحلول تتطلب مسارين، الأول يقع على عاتق الوجهاء وعلماء الدين التصدي لمسألة الثأر واستخدام السلاح بشكل مستمر في هذه المنطقة، والثاني يتمثل بعمل فصائل المعارضة من أجل “ضبط هذه الأفعال باستخدام كل الوسائل المتاحة”.
وكالات