كشف وفد المعارضة السورية، عن سعيه عبر الجولة 21 من مباحثات “أستانا” بشأن سوريا، التي انطلقت في العاصمة الكازاخية، اليوم الأربعاء، إلى وقف قصف قوات حكومة دمشق على إدلب.

وقال رئيس الوفد أحمد طعمة، إن وقف انتهاكات قوات حكومة دمشق المتمثلة بقصف المدنيين في شمال غربي سوريا، من أبرز الملفات التي تحملها المعارضة إلى الاجتماع.

ورأى المحلل السياسي التركي فراس رضوان أوغلو، أن الظروف الإقليمية المتغيرة فرضت عقد جولة جديدة من مسار “أستانا”، مشيراً إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة خلقت مشاكل مشتركة بين الثلاثي الضامن (تركيا وروسيا وإيران)، إضافة إلى المشاكل السابقة.

من جهته، أعرب الباحث السياسي، أحمد القربي، عن اعتقاده بأن ما بقي من مسار أستانا بعد ست سنوات منذ انطلاقه، هو مصالح الدول الضامنة، والتنسيق بينها بما يتعلق بالملف السوري، وفق “العربي الجديد”.

وتوقع القربي أن تحاول روسيا ضم دول عربية إلى مسار “أستانا”، لإيجاد حل خارج مسار الأمم المتحدة بما يحقق مصالح موسكو في سوريا، مرجحاً أن تثبت الجولة الجديدة الأوضاع الموجودة اليوم في الشمال السوري.