حماك||محمد عبد المحسن
سعيا إلى ردع جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية الموالية لإيران عن استهداف السفن التجارية المارة في البحر الأحمر، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقرب من 4 أشهر، دشنت الولايات المتحدة الأمريكية تحالفا دوليا باسم “حارس الازدهار”، وهو ما ضربت به الجماعة عرض الحائط، مؤكدة استمرار هجماتها على السفن، حتى ينهي الاحتلال عدوانه على غزة.
الحوثيون يستعينون بتنظيم القاعدة
بعد أن طلبت الولايات المتحدة من الصين التدخل لوضع حد لتجاوزات جماعة الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، أعلنت وسائل إعلام يمنية أن الجماعة تسعى للاستعانة بتنظيم القاعدة في هجماتها على السفن، حيث يعمل الحوثيون على “إقناع عناصر القاعدة بالمشاركة في تنفيذ عمليات تستهدف السفن باعتبارها ضد ما يسمونه العدوان الأمريكي”.
عقوبات أمريكية وبريطانية على 4 من قادة الحوثيين
أعلنت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات على 4 من قادة الحوثيين، اعتبرتاهما مدبري الهجمات على السفن، وهم وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، محمد ناصر العاطفي، وقائد القوات البحرية للحركة، محمد فضل عبد النبي، وقائد قوات الدفاع الساحلي، محمد علي القادري، ومحمد أحمد الطالبي، مدير المشتريات في قوات الحوثيين. وأفاد بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لمكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان بأن “الهجمات الإرهابية المستمرة التي يشنها الحوثيون على سفن تجارية وأطقمها من المدنيين.. تهدد بتعطيل سلاسل الإمداد العالمية وحرية الملاحة مما يعرض الأمن والاستقرار والازدهار في العالم للخطر”. وأضاف أن “الإجراء المشترك اليوم مع بريطانيا يوضح أننا نعمل بشكل جماعي للاستفادة من جميع السلطات في وقف هذه الهجمات”.
