أخبار العالمدولي

الاحتلال يزعم اكتشاف نفق لحماس تحت مقبرة في خانيونس

حماك||محمد عبد المحسن

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند شنه عملية “حرب التكوين” في السابع من أكتوبر الماضي، ردا على عملية “طوفان الأقصى” لحركة حماس، أن هدف عمليته هو تطهير قطاع غزة بالكامل من فصائل المقاومة الفلسطينية ومنشآتها العسكرية، خاصة الأنفاق تحت الأرضية لحركة حماس، وهو ما يتعذر تحقيقه حيث يثبت لدى جيش الاحتلال يوميا أن تدمير أنفاق حماس معضلة كبيرة، بعد أن اكتشف أن إجمالي طولها يتراوح بين 560 و720 كيلومترا، بعد أن كان يظن أنها لا تزيد طولا عن 400 كيلومتر.

جهود متواصلة لتدمير الأنفاق

أكد رئيس أركان جيش الاحتلال، قبل أيام، خلال جولة من أحد أنفاق خانيونس، جنوبي غزة، أن تدمير تلك الأنفاق على رأس أوليات الجيش، حيث قال “إننا نريد السيطرة على مناطق كبيرة بالجزء العلوي منها وتوسيع السيطرة على المناطق تحت الأرض وبالتالي تحقيق إنجازات هامة وجيدة”. وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن اكتشاف أكبر نفق في غزة، يربط شمال القطاع وجنوبه، وتدميره.

تابع الموقع على منصة إكس

إعلان اكتشاف نفق تحت مقبرة في خانيونس

استمرارا لجهود التخلص من أوكار صناعة الأسلحة، كما يزعم الاحتلال عن أنفاق حماس، تم الإعلان عن اكتشاف نفق جديد تحت مقبرة في مدنية خانيونس، حيث أصدر جيش الاحتلال بيانا يقول “داهمت قوات الفرقة 98 نفقا تحت أرضي يقع تحت المقبرة في بني سهيلا في قلب خان يونس.. خلال تفتيش النفق واجه المقاتلون عبوات ناسفة، وأبواب متحركة وأبواب صلبة وقضوا على مخربين تواجدوا داخله”. وتابع البيان بقوله إن قوات الجيش “عثرت داخل مسار النفق على مكتب لقائد الكتيبة الشرقية التابعة للواء خان يونس والتي أدار منها الهجوم في السابع من أكتوبر، وغرف عمليات وإدارة قتال كتائبي وغرف نوم خاصة بمسؤولين في منظمة حماس الإرهابية. حيث استخدمت حماس النفق لإدارة قتالها ضد القوات فوق الأرض وتحتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى