قطر توضح شرط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي
حماك||محمد عبد المحسن
منذ إبرام اتفاقيات أبراهام عام 2020م، بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة، يتردد أن سائر دول المنطقة العربية، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ستلتحق بقطار التطبيع، وهو ما أكدته المملكة في سبتمبر الفائت، لكن مساعي التطبيع تعرقلت، ببدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، وإن كان السفير السعودي في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، قد ألمح مؤخرا إلى إمكانية إعادة النظر في الأمر، شريطة حل القضية الفلسطينية.
السعودية تكرر التزامها بإيجاد حل للقضية الفلسطينية
أفاد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بأن السبيل الوحيد للتطبيع مع الاحتلال هو وضع مسار لتأسيس دولة فلسطينية، حيث قال إن “هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية”. من ناحية أخرى، زعم رئيس دولة الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، أن التطبيع مع الدول العربية مفتاح حل القضية الفلسطينية.
قطر توضح شرطها للتطبيع مع الاحتلال
برغم إعلان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، رفضه مبدأ تأسيس دولة فلسطينية، أكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن تأسيس تلك الدولة هو السبيل لإعلان التطبيع، حيث قال “موقف دولة قطر واضح منذ التسعينيات واتفاقية أوسلو. كنا أول دولة طبعت العلاقات مع إسرائيل، عندما كان هناك أمل لإرساء السلام.. نود أن تكون لدينا علاقات طبيعية مع الجميع، بما في ذلك إسرائيل، ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام”.