تقرير حقوقي: تجريف مقبرة جماعية بريف دمشق
أظهرت صور أقمار صناعية تم الكشف عنها حديثاً، عمليات “تجريف وتسوية” للأرض في موقع “مقبرة جماعية” قرب مركز قيادة “الفرقة الثالثة” التابعة لقوات حكومة دمشق، بمدينة القطيفة في ريف دمشق، وفق ما كشفت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا”.
وذكرت المجموعة الحقوقية في تقرير، أن الصور تعود إلى بداية عام 2023، لافتة إلى أن حكومة دمشق كانت أقامت جداراً خرسانياً بطول مترين حول المقبرة في 2019.
وقال المدير التنفيذي للرابطة دياب سرية، إن تجريف المقبرة يهدف إلى “طمس الأدلة”، لاسيما أن وسائل الإعلام تحدثت كثيراً عن هذه المقبرة، وأدلى “حفار القبور” بشهادة عنها.
وأضاف سرية، أن معظم الجثث في المقبرة تعود لضحايا كانوا معتقلين في سجن صيدنايا، وآخرين بمراكز الاحتجاز لدى حكومة دمشق.
واتهم سرية، حكومة دمشق بالعمل على “محو وإخفاء جرائمها بشكل منهجي ومتعمد بتدمير الأدلة، التي يمكن أن تستخدم لإثبات عمليات القتل والإخفاء القسري التي حصلت في البلاد بعد 2011”.