دولي

ندرة الأطباء النفسيين تفاقم معاناة مرضى شمال وشرق سوريا

فاقمت ندرة أعداد الأطباء النفسيين معاناة المرضى في مناطق شمال وشرق سوريا، في ظل تحملهم أعباء مالية كبيرة، ومشقة السفر والتنقل للحصول على العلاج.

وقال أحد سكان ريف دير_الزور ، إن شقيقه يعاني من اضطرابات عصبية وأمراض قلبية، لا يوجد من يداويها في محيطة سكنهم، لذلك يتحمل تكاليف فوق طاقته في محاولة لعلاج شقيقه في مدينة الحسكة.

وأضاف أن مدينتي دير الزور والرقة تفتقران إلى وجود طبيب نفسي، مشيراً إلى أن المرضى يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى الأطباء.

وأكدت سيدة فقدت طفلها في قصف على مدينة الرقة، أنها حاولت عدة مرات الانتحار، قبل أن تلجأ إلى طبيب عصبية، نتيجة ندرة الأطباء النفسيين، حيث قام الطبيب بوصف أدوية مهدئة دون تقديم جلسات علاج، وفق “عنب بلدي”.

من جهته، أرجع طبيب نفسي من مدينة القامشلي، قلة الأطباء النفسيين إلى المردود الماضي القليل، مقارنة بأطباء الاختصاصات الأخرى، فضلاً عن ضعف الوعي بأهمية ودور الطبيب النفسي في العلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى