حماك||محمد عبد المحسن
ازدادت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا، في أعقاب العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ قرابة 4 أشهر؛ بسبب هجمات الميليشيات الموالية لإيران على دولة الاحتلال، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية. وقد تعرضت القواعد الأمريكية في المنطقة العربية للعديد من الهجمات، منها الهجوم على قاعدة التنف في الأردن؛ وهو ما أغرى الولايات المتحدة بالرد، بالهجوم على 85 موقعا للحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا.
قلق دولي من التصعيد بين أمريكا وإيران
تعليقا على الخطوة الأمريكية الأخيرة، بالهجوم على مواقع إيرانية في العراق وسوريا، طالبت روسيا بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة تداعيات الأمر. في حين أدان حزب الله اللبناني تلك الخطوة، محذرا من تبعاتها، حيث قال في بيان له “العدوان الأمريكي على العراق وسوريا واليمن يكشف كذب الادعاءات الأمريكية بعدم الرغبة في توسيع الصراع في المنطقة، وعلى العكس تماما فإنه يسهم في تأجيج الصراع والتوتر وتصعيد الحروب في المنطقة”.
البيت الأبيض: لا نسعى لحرب مع إيران
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الأحد، بأن بلاده لا تريد إشعال حرب مع إيران، إنما أرادت الرد على استهداف قواعدها على يد الميليشيات المدعومة إيرانيا، حيث قال إن الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، تدرس أفضل الخيارات للرد على الهجمات على القواعد الأمريكية، مردفا بقوله “نقيم الأضرار القتالية الناجمة عن الضربات الأمريكية على أهداف في العراق وسوريا، ونعتقد أن الضربات كان لها تأثير جيد”.
