دولي

مسار التقارب بين دمشق وأنقرة وصل إلى “حالة جمود”

رأى الباحث في العلاقات الدولية محمود علوش، أن مسار التقارب بين دمشق وأنقرة وصل إلى “حالة جمود”، لكن “لا يمكن اعتبارها انهياراً تاماً”، لأنه “يشكل حاجة إلى جميع الأطراف، خاصة بعد وصوله إلى نقطة حساسة، وهي التوافق على خارطة طريق”.

وقال علوش، الأحد، إن أنقرة حققت انعطافاً في موقفها من دمشق، مشيراً إلى أن هدفها كان التعاون الأمني في مكافحة الوحدات الكردية، وتمهيد الأرضية لعودة اللاجئين، ودفع مسار التسوية السياسية.

ولفت علوش إلى وجود “قناعة متزايدة” لدى دمشق وموسكو وطهران بأن انسحاباً قريباً لتركيا من سوريا أمر مستبعد، “والجميع يدرك أن المسألة غير مطروحة على المدى المنظور، مع الإشارة إلى دور طهران وموسكو في دفع مسار التقارب”، وفق موقع “عنب بلدي”.

وأعرب عن اعتقاده بأن التطبيع “مرتبط نسبياً بمسار أستانا بشأن سوريا، إلى جانب الأهداف المشتركة لأطراف الرباعية، رغم التعقيدات التي تواجه التقارب”.

وبحسب علوش، فإن من المفروض عدم رفع سقف الرهانات، “فغاية أنقرة ليست إصلاح العلاقات مع دمشق بمقدار ما هي حاجة لتوفير بيئة مناسبة لمعالجة الصراع السوري”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى